فيديو| مصير الشخص الذي صعد فوق قبة المسجد النبوي لهدمها صاعق !

فيديو| مصير الشخص الذي صعد فوق قبة المسجد النبوي لهدمها صاعق !

<




Résultat de recherche d'images pour "‫مصير الشخص الذي صعد فوق قبة المسجد النبوي لهدمها صاعق !‬‎"
القصة الحقيقية التي تداولتها بعض المواقع ، وانتشرت في الكثير من مواقع الفيديو مثل اليوتيوب ، أن قام شخصا بالصعود على قبة الخضراء المسجد النبوي لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأراد أن يهدم هذه القبة التي على قبر رسولنا الشريف صلوات الله عليه وسلم ، فنزلت صاعقة عليه وترك مكانه حتى الآن.

تقول قصة المسجد النبوي لشخص صعق على القبة كالآتي :
بعد أن انتهى أعداء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، من هدم جميع القبور الشريفة في مقبرة البقيع ، قاموا بالتوجه لهدم قبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقام واحد منهم وصعد إلى سطح قبة الخضراء للمسجد النبوي من أجل البدء في هدمها ، غير أن الله سبحانه وتعالى صعق هذا الشخص الصاعد بصاعقة ، من أول ضربة على القبة الخضراء الشريفة ، حتى من قوتها جعلته يلتصق بالقبة ويموت ، ولم يستطع أحد أن يتمكن من إنزاله من فوق القبة الخضراء الشريفة أبداً ، فجاء هاتف من رسول الله إلى أحد أتقياء المدينة يخبره أن لن يستطيعوا إنزال هذا الشخص ، وأن يقوما بتكفينه وتركه كما هو فوق القبة.

والإجابة على هذه القصة هي :
أولا :
لأنه لا يجوز أصلا ترك أحـد بلا دفن ، فدفن الميت واجب فكيف يترك بلا دفن

ثانيا:
لو لم يمكن إزالة الجثـة إلاَّ بهدم جزء من القبة فإن هدمه واجب لأن دفن المسلم فرض والقبة ليست فرض في الإسلام وإنما بنيت بعد عهد النبوة بزمن بعيد.

وإن كان هذا الشخص كافرا فكيف يترك قبر كافر فوق المسجد ؟!!

ثالثا :
هذا الذي يزعمون أنه حاول هدم القبة فمات والتصق بالقبة ، بالنسبة لعقيدة هؤلاء الذين يعظمّون القبة بلا دليل من الشرع ، إنما حصل على تشريـف وليس عقوبة ، لأنه دفن فـوق قبة مشرفة !!

بل أعظم من ذلك ، فقـد دفن فوق القبر الذي هو أشرف قبر على وجه الأرض فليتأمل العاقل كم في هذه الخرافة من تناقض يضحك العقول!

رابعا :
التشريف إنما هو للقبر الذي حوى أطهر وأشرف جسد على وجه الأرض وهو جسد محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، وليس للبناء الذي بني فوقه بل إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور ، وحرم ذلك ولهذا لم يكن في عهده قباب على القبور ، ولا على المساجد.

خامسا :
ليس في الإسلام تعظيم ولا تشريف للقباب على المساجد والقبور ، إنما فيه تعظيم المساجد التي بنيت لذكر الله تعالى ، وقبور الصالحين تشرف وتكرم ولكن لا يجوز عبادتها ولا قصد الدعاء عندها وحتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز تقصّـد الدعاء عنده ، ولكن تشرع زيارته والسلام عليه وعلى صاحبيه ، وعند الدعاء يستقبل الداعي القبلة ولا يستقبل القبـر الشريف وقد بينا ذلك في فتوى تفصيلية سابقة

سادسا :
هذا الذي في الصورة جزء من إصلاح القبة لا غير

شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب Unknown

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك.
    تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق